وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، نقلاً عن كيم، أنه يجب تسريع التسلّح النووي للبحرية، مشيراً إلى أن الوقت قد حان للدفاع عن الدولة والسيادة البحرية في مواجهة "التهديدات الراهنة والمستقبلية".

تعتبر المدمّرة "تشوي هيون"، التي تم الكشف عنها مؤخراً، نقلة نوعية في القدرات العسكرية البحرية لكوريا الشمالية، حيث تُعدّ أول سفينة سطحية مزوّدة برادارات مصفوفة مرحلية ونظام إطلاق عمودي، وتعتبر الأكبر في تاريخ البحرية الكورية الشمالية.

وفقاً لموقع "NK News" الأميركي المتخصص، من المتوقع أن تُجهّز "تشوي هيون" بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، على أن تدخل الخدمة الفعلية مطلع العام المقبل، لتعزيز ما وصفه كيم بـ "عنصر الردع النووي" ودور البحرية كـ "حلقة أساسية في الدفاع الوطني".

وقد أُجريت اختبارات متعددة على متن المدمّرة في 28 و29 نيسان/أبريل، شملت إطلاق صواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ استراتيجية، وصواريخ مضادة للطيران، بالإضافة إلى مدافع بحرية أوتوماتيكية من عيار 127 ميليمتراً، وصواريخ بحر-جو.

يأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث تؤكد بيونغ يانغ أن قدراتها النووية تُعتبر أداة ردع ضد المناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة، والتي تصفها كوريا الشمالية بـ "العدوانية".