وأكد السيد الخامنئي خلال اللقاء أن العلاقات بين إيران والسعودية "ستكون مفيدة لكلا البلدين"، مشيراً إلى إمكانية تكامل الدولتين في مختلف المجالات. وأعرب عن استعداد طهران لمساعدة السعودية في المجالات التي حققت فيها تقدماً.

كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى وجود أعداء يسعون لعرقلة توسيع العلاقات بين البلدين، مؤكداً على ضرورة التغلب على هذه الدوافع العدائية، وضرورة تعاون الأشقاء في المنطقة بدلاً من الاعتماد على قوى خارجية.

من جانبه، أعرب وزير الدفاع السعودي عن أمله في أن تسهم المحادثات بين السعودية وإيران في بناء علاقات أقوى مما كانت عليه في السابق، مشيراً إلى أن زيارته لطهران تأتي في إطار أجندة توسيع العلاقات والتعاون في جميع المجالات.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال استقباله ابن سلمان، استعداد إيران لتوسيع العلاقات مع السعودية وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول الإسلامية الأخرى.

وأوضح بزشكيان أن بإمكان إيران والسعودية حل العديد من مشكلات المنطقة بالاعتماد على قدراتهما المشتركة، دون الحاجة إلى تدخل أجنبي.

كما استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، وزير الدفاع السعودي، حيث أكد أن مستوى العلاقات بين البلدين يشهد ارتفاعاً بعد الاتفاق الثنائي في مارس 2023، مشيراً إلى استعداد إيران لتوسيع التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك الاستثمارات المشتركة.

وأكد وزير الدفاع السعودي أن التفاعل مع إيران يعد "حجر الزاوية في التعاون الأمني بالمنطقة"، مما سيؤدي إلى مزيد من الرخاء لدولها، مشدداً على أهمية التحرك المنسق ضد الاحتلال الإسرائيلي والتوسع الذي يمارسه.