وقال الحوري، لا يمكن للشعب اليمني أن يقف متفرجاً على المجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم ويكتفي كغيره من الدول العربية بتصريحات تافهة دعماً لفلسطين.
وأضاف: إن الشعب اليمني، الذي أدرك أهمية هذه المعركة، يتعرض للقصف والاستشهاد واستهداف بنيته التحتية من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح أنه تشهد القدرات والمرافق العسكرية اليمنية تقدما وتطورا يوما بعد يوم، ولم تؤثر الهجمات الأميركية على هذه القدرات.
وتابع قائلا: إن الهجمات اليومية على الأراضي المحتلة والاشتباكات مع حاملات الطائرات الأميركية في البحر الأحمر تظهر الجاهزية العالية والقدرة القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة اليمنية.
وأشار إلى من جهة تستهدف القوات المسلحة اليمنية عمق العدو الصهيوني، ومن جهة أخرى تتصدى للعدوان الأمريكي، وتمكنت من توظيف الخبرات الميدانية في تطوير صناعاتها الدفاعية والنهوض بها.
وأضاف: إن الشعب اليمني وقواته المسلحة يعتبرون الدفاع عن فلسطين دفاعاً عن أنفسهم وعن الأمة الإسلامية، وكل المسلمين يريدون اتخاذ هذا الموقف.
وقال الحوري: إن الشرق الأوسط الذي يتصوره ترامب ونتنياهو، أن يكون جميع بلدانه لها علاقات ودية مع الكيان الصهيوني أو في أفضل الأحوال، سوف يخضعون لسياسات وإرادة أميركا والاحتلال، وهذا خطر يهدد كل دول المنطقة.
وتابع: لن يبقى لبنان وحيداً في مواجهة هجمات الكيان الصهيوني، وكما أعلن قائد الثورة اليمنية السيد "عبد الملك الحوثي"، فإن اليمن مستعدة لمساعدة لبنان بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات.
ولفت إلى عندما يدرك القادة والزعماء ذلك فإن عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً للبنان ستبدأ أيضاً، واليمن لن تتأخر في ذلك.
وأضاف الحوري: إن الشعب اليمني ظل على الدوام مسانداً لمواقف قادته تجاه القضية الفلسطينية ولا يكترث للتهديدات الأمريكية وتبعاتها.
وصرح: قد أثبتت مظاهرات الملايين من أبناء الشعب اليمني بناء على طلب قادتهم ودعما للفلسطينيين المظلومين ذلك مرارا وتكرارا.
وأضاف: لقد دخل الشعب اليمني متوكلاً على الله معركة نصرة الشعب الفلسطيني وتجاوز مرحلة المواقف المحرجة للأنظمة العربية تجاه فلسطين.