وأوضح دوبينسكي أنه يسعى لإنشاء لجنة خاصة للتحقيق مع الرئيس، مبرراً طلبه بفشل زيلينسكي الدبلوماسي في البيت الأبيض، والذي أدى إلى فقدان البلاد الدعم الأميركي غير المشروط.
وحذر دوبينسكي من أن قيادة البرلمان قد تتجاهل طلبه خوفاً من طرح القضية للتصويت.
من جانبه، انتقد مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، أولويات زيلينسكي، مشيراً إلى أنه تصرف بطريقة تنم عن عدم الامتنان خلال لقائه في المكتب البيضاوي.
وأعرب جونسون عن أمله في أن يعود زيلينسكي إلى رشده ويعتذر عن سلوكه، مشيراً إلى أن الوقت ليس في صالحه وصبر الشعب الأميركي ليس بلا حدود.
كما انتقد الرئيس الأميركي زيلينسكي بعد تصريحاته حول بُعد نهاية الحرب مع روسيا، واعتبر أن تصريحاته كانت "أسوأ ما يمكن أن يدلي به". وأكد ترامب أن أميركا لن تتحمل هذا الوضع لفترة أطول، مشيراً إلى أن زيلينسكي لا يسعى للسلام طالما يحظى بدعم أميركا وأوروبا.
في المقابل، أكد زيلينسكي في تصريحات له أن الحرب ستستمر لبعض الوقت، لكنه يعتقد أن العلاقة مع الولايات المتحدة ستستمر، مشيراً إلى دعم واشنطن لبلاده خلال السنوات الثلاث الماضية من الحرب.
كما أشار جي دي فانس، نائب ترامب، إلى أن إدارة الرئيس ستتحدث مع زيلينسكي إذا قدم اقتراحاً جاداً حول كيفية المشاركة في عملية السلام لإنهاء الحرب.
وكانت تقارير من موقع بلومبيرغ قد أفادت بأن الولايات المتحدة قد أوقفت جميع المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة المتجهة إليها، حتى يظهر قادة أوكرانيا حسن نية تجاه السلام.