جاء هذا الإنجاز ضمن مشروع بحثي بعنوان "تصميم وتصنيع مستشعر تسارع بالقصور الذاتي"، نفذه الباحث رضا أحمديان كوتشاسارايي بالتعاون مع الدكتور فرشاد برازنده، عضو هيئة التدريس في الجامعة.
وأوضح أحمديان أن الفريق البحثي تمكن من تصنيع شريحة الاستشعار محليًا بالكامل، مشيرًا إلى أن المستشعر يتميز بتحمله العالي للأخطاء وقدرته الجيدة على التكرار في التصنيع.
وأضاف أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة في توطين تقنية أجهزة الاستشعار الدقيقة بالقصور الذاتي، مما يسهم في حل بعض المشكلات الناتجة عن العقوبات التي تحد من وصول البلاد إلى هذه التقنيات المتقدمة.
وأكد أحمديان أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في إيران الذي يوفر الظروف اللازمة لإنتاج الرقائق الدقيقة على نطاق واسع محليًا.
كما أشار إلى أن المستشعر المصنع يمكن استخدامه في عدة مجالات، بما في ذلك صناعة السيارات (مثل مستشعرات التحكم في الاستقرار وتنشيط الوسائد الهوائية)، وصناعة البناء، والطب، وأي مجال يتطلب قياس التسارع أو الميل أو الصدمات.
ونوه الباحث إلى أن الدراسة أسفرت أيضًا عن نشر مقالين علميين، مؤكدًا أن أهم ميزة لهذا المشروع هي التوطين الكامل لتكنولوجيا مقياس التسارع المشط السعوي وإمكانية الإنتاج الضخم للشرائح الدقيقة داخل البلاد.
يذكر أن هذا المشروع تم تنفيذه تحت إشراف الدكتور فرشاد برازنده، الأستاذ في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة أمير كبير للتكنولوجيا، مما يعكس الجهود البحثية المكثفة التي تبذلها الجامعة في مجال التكنولوجيا المتقدمة وتوطين الصناعات الدقيقة.