وأضاف ميكائيل صفاري اليوم الأربعاء: "في هذا الصدد، تم خلال الفترة المذكورة تصدير أكثر من 32 ألف طن من البضائع إلى الأسواق العالمية عبر جمارك المنطقة الاقتصادية الخاصة سلفجكان في قم على شكل 303 بيانات بقيمة 22 مليونا و438 ألف و348 دولارا".

وأضاف: "إن جمارك منطقة سلفجكان الاقتصادية الخاصة في قم تتمتع بتسهيلات ممتازة لتصدير البضائع، وقد بذلنا كل الجهود لمرافقة الناشطين الاقتصاديين في تطوير التجارة وزيادة حجم الصادرات، والنتيجة واضحة في زيادة حجم الصادرات من المنطقة".

الجدير بالذكر أن منطقة سلفجكان الاقتصادية الخاصة، التي تقع على بعد 50 كيلومترًا من مدينة قم، هي أهم وأقرب منطقة اقتصادية خاصة إلى المركز السياسي والاقتصادي للبلاد، وتقع على طريق الحرير والسكك الحديدية الوطنية والطرق السريعة الرئيسية بين شمال وجنوب وشرق وغرب إيران. وتتمتع بموقع متميز لإقامة اتصالات مع أوروبا ودول آسيا الوسطى والخليج الفارسي لإنتاج وتصدير وعبور السلع، وهي قادرة على لعب دور اساسي في الاقتصاد الكلي للمنطقة والبلاد.

وتم تصدير بضائع بقيمة 157 مليون دولار عبر جمارك المحافظة إلى مختلف دول العالم منذ بداية العام الايراني الجاري حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي. خلال هذه الفترة، تم تصدير 163 ألفاً و144 طناً من البضائع المختلفة إلى الدول عبر جمارك محافظة قم على شكل 4 آلاف و845 بياناً بقيمة 157 مليوناً و739 ألفاً و695 دولاراً.

وفي هذا الصدد، ارتفعت إيرادات جمارك قم الإجمالية أيضًا بنسبة 109٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ 1800 مليار تومان، مما يشير إلى مكانة الجمارك في التنمية الاقتصادية للمحافظة.

إن زيادة الصادرات، في ظل الإمكانات الجيدة المتاحة للأنشطة الإنتاجية في المدن الصناعية في قم، تعد من أولويات المحافظة. وفي هذا الصدد، تساعد المديرية العامة للجمارك المتعاملين الاقتصاديين على زيادة صادراتهم من خلال تسهيل العمليات الإدارية.