جاء قرار ترامب هذا، بعدما أعلن إلغاء التصريح الأمني لسلفه الرئيس السابق جو بايدن، وإيقاف إحاطاته الاستخباراتية اليومية، وقال "لا يوجد سبب يبرّر استمراره في الحصول على معلومات سرية، لذلك، نحن نلغي فوراً تصريحه الأمني ونوقف إحاطاته الاستخباراتية اليومية.
يُذكر أنّ بايدن كان قد ألغى في عام 2021 التصريح الأمني لترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، مشيراً إلى مخاوف تتعلّق بسلوكه غير المتوقّع.
كما ألغى ترامب، التصاريح الأمنية لليزا موناكو نائبة وزير العدل في عهد بايدن والتي ساعدت في تنسيق تعامل وزارة العدل مع الهجمات التي وقعت في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول.
وأشار المسؤولون إلى أنّ الرئيس الأميركي ألغى أيضاً التصاريح الأمنية للمدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج اللذين قادا قضايا ضد ترامب.
وقد لا يكون لإلغاء التصاريح الأمنية تأثير فوري، إلا أنه يمثل دلالة أخرى على اتساع هوة الخلاف في واشنطن. ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات مخابراتية كي يتسنى لهم تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي الشهر الماضي، ألغى ترامب الحماية الأمنية لوزير خارجيته السابق، مايك بومبيو، ومساعده الكبير السابق، والذي شغل منصب مبعوثه بشأن الملف الإيراني، بريان هوك.