وقال مؤمني في مقابلة خاصة مع قناة "خبر" في التلفزيون الايراني مساء السبت: "بناء على التقديرات، فإن لدينا ما لا يقل عن 6 ملايين شخص أجنبي في البلاد، من ضمنهم 2 مليون غير مرخص لهم حتى للإقامة القصيرة. ولا يمكن إحصاء أولئك الذين لم يتم التعرف عليهم على الإطلاق، لكن هؤلاء هم الحد الأدنى الذي قدره زملائي.
وأوضح: نحن نتبع في نهجنا 3 مسارات، أحدها طرد الأجانب غير المرخص لهم. لدينا الكثير من القواسم المشتركة مع جيراننا، لكن البلاد لا تملك القدرة على استقبال هذا العدد الكبير من الضيوف في ظل ان المساعدات من المنظمات الدولية تبلغ الصفر تقريبا، ويتم انتزاع الكثير من فرص العمل من مواطنينا، وليس لدينا خيار سوى تنظيم هذا الأمر بعيدًا عن العواطف.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه منذ بداية العام الايراني الجاري (بدأ في 20 اذار/ مارس 2024) تم إرجاع 1.1 مليون مهاجر غير شرعي إلى بلدهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
وعن الاجراءات المتخذة للحد من دخول الرعايا الاجانب الى البلاد بصورة غير شرعية، قال: "لقد تم إعطاء الأولوية لإغلاق الحدود، بما في ذلك بناء الجدار وباقي الطرق المخصصة للإغلاق الكامل للحدود".