البث المباشر

الغزيون واللبنانيون يعودون الى منازلهم في اجواء احتفالية

الإثنين 27 يناير 2025 - 11:26 بتوقيت طهران
الغزيون واللبنانيون يعودون الى منازلهم في اجواء احتفالية

بدء تحرك النازحين الفلسطينيين على شارع الرشيد من أجل العودة إلى شمال غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم، كما يواصل اللبنانيون العودة إلى قراهم الحدودية في أجواءٍ احتفالية.

وتمكنت طلائع النازحين الفلسطينيين العائدين من عبور محور نتساريم باتجاه مدينة غزة لأول مرة منذ أكثر من 15 شهراً، في مشهد تاريخي تجسدت فيه إرادة الصمود وتشبث الفلسطيني بأرضه.

واستبقت أعداد من المواطنين الموعد المقرر لبدء العودة بالدخول باتجاه مدينة غزة عبر شارع الرشيد مشيا على الأقدام وسط أجواء من الفرح الغامر، بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.

هذه العودة، التي جاءت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ليست مجرد خطوة نحو استعادة المنازل والممتلكات، بل هي رسالة صمود في وجه كل محاولات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها بعشرات القرارات ومئات المجازر.

ويتعين على العائدين مشياً على الاقدام عليهم السير نحو 7 كم من شمال النصيرات وصولا إلى جنوب مدينة غزة، وأنهم بدؤوا التحرك وسط هتافات التكبير.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تجمع مئات الآلاف على شارعي الرشيد وصلاح الدين قبالة محور نتساريم وسط أجواء من القلق والترقب، بانتظار العودة بعد عرقلة الاحتلال الإسرائيلي بحجة عدم تسليم الأسيرة هاربيل يهود.

ثلاثة أيام من التجمعات التي اختلطت فيها مشاعر الشوق والفرح بذكريات الألم والمعاناة، حمل العائدون آمالهم على أكتافهم، مصممين على العودة لمناطق سكناهم وهم يدركون أنها مدمرة مصممين على إعادة الحياة إليها.

أهازيج وزغاريد وفرح ورفع شارة النصر مزيج من المشاهد التي عبرت عنها الحشود الضخمة التي ترسل رسالة واضحة بأن الفلسطينيين لا يمكن أن يتخلوا عن أرضهم. وأن هذه العودة التي جبلت بالدم والدموع، تؤكد مجددًا أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن حقهم التاريخي في أرضهم، مهما طال الزمن أو تعاظمت التحديات.

وأعلنت حركة حماس فجر اليوم الاثنين، التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء على عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح اليوم 27 يناير 2025.

على صعيد آخر يواصل اهالي جنوب لبنان العودة الى قراهم الحدودية مع فلسطين المحتلة عقب انتهاء مهلة الايام الـ60 المحددة لانسحاب "جيش" الاحتلال الاسرائيلي، وفقاً لما ينص عليه اتفاق وقف اطلاق النار.

واجتاز اهالي بلدة كفركلا الحواجز والدخول الى قراهم سيراً على الأقدام تحدياً لجيش الاحتلال الذي يرفض الانسحاب من المنطقة، حيث أصيب 6 مواطنين بنيران العدو "الإسرائيلي"، بعد عبور الأهالي ساتراً ترابياً استحدثه العدو.

كما دخل أهالي بلدة عيتا الشعب قريتهم من ناحية رميش بعد تخطي الاسلاك الشائكة، فيما تمكن أهالي بلدتي بيت ليف وحانين، من ازالة الاسلاك الشائكة والدخول الى قراهم الحدودية، بينما قد تراجع جنود العدو إلى أطراف عيترون الشرقية بعد تقدم الأهالي إليها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة