وفي إطار دعم القضية الفلسطينية ورداً على استمرار الاحتلال بارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، استهدفت القوات المسلحة اليمنية الكيان الاسرائيلي بقصف صاروخي مرة أخرى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه الكيان المحتل، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في الوسط وهرع مئات الالاف الي الملاجئ وسمع دوي انفجارات في وسط وشمال فلسطين المحتلة، بينها حيفا وتل أبيب الكبرى.
جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم اعتراض الصاروخ قبل عبوره الأجواء، لكن أنباء تحدثت عن انفجارات قرب مدينة الخضيرة جنوب حيفا، حيث تقع محطة كهرباء، كما ظهرت صواريخ في سماء تل أبيب، ما أثار حالة ذعر في صفوف المستوطنين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيي سريع: "انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً علي المجازر بحق اخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الاسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وفي اطار الرد علي العدوان الاسرائيلي علي بلدنا، وبعون الله تعالي، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء اوروت رابين التابعة للعدو الاسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع "فلسطين2" وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله".