وتم التأكيد على أن هذا الإجراء يتعارض مع المسار العام للتعاون القضائي بين البلدين، وتم تسليمه مذكرة رسمية تُطالب بتقديم تفسيرات واضحة بشأن الحادثة.
وعلق كريمي شصتي، مدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، على خبر إعدام 6 من المواطنين الإيرانيين المسجونين في السعودية بتهمة تهريب المخدرات، معربًا عن اعتراض الوزارة الشديد على هذا الإجراء.
وأوضح أن هؤلاء الأفراد حُكم عليهم بالإعدام قبل سنوات عدة من قبل القضاء السعودي، وكانت وزارة الخارجية الإيرانية تبذل جهودًا مستمرة لتقديم خدمات قنصلية لهم والعمل على تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم.
وأشار إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام دون إخطار مسبق للسفارة الإيرانية أمر غير مقبول على الإطلاق، وينتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية العلاقات القنصلية.
وأضاف كريمي شصتي أن السفير السعودي تم استدعاؤه بهذا الشأن، وأُبلغ بالاعتراض الشديد على هذه الإجراءات التي تتناقض مع مسار التعاون القضائي بين البلدين. كما تم التأكيد على ضرورة تقديم توضيحات بشأن ما حدث.
ومن المقرر أن يتوجه وفد قانوني-قنصلي من وزارة الخارجية الإيرانية إلى الرياض لمتابعة هذه القضية.