وأكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي، خلال ملتقى التدريب والتأهيل للقوات الجوية الذي انعقد اليوم، أن التدريب والتعليم هما أساس كل تقدم ونجاح. وأشار إلى أن الفطرة البشرية تحتوي على غريزة الغيرة والشجاعة، لكن من يحملون "جينات التضحية" يرتدون زي الجيش ويضحّون براحتهم لخدمة الشعب.
وأشار إلى أن المقاومة ليست مجرد كيان يمكن هدمه، بل هي فكر قوي ازدادت صلابته بعد "طوفان الأقصى". وأكد أن القدرات العسكرية الإيرانية لم تُستخدم بعد، وأن ما تم عرضه حتى الآن هو جزء بسيط، مثل عرض قاعدة للطائرات المسيرة لم يتمكن العدو من تحديد موقعها.
وأضاف أن القتل العشوائي للمدنيين وتدمير المستشفيات ليس نصراً، بل يولد المزيد من المطالبين بالثأر، ما يُظهر ضعف الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه المعلنة.
واعتبر أن استراتيجية العدو في محاولة إظهار انتصارات وهزائم مؤقتة هي جزء من حملته الإعلامية، لكن المقاومة لن تتراجع وستستمر في مواجهة الاحتلال حتى نهايته المحتومة.
وفي ختام حديثه، شدد اللواء موسوي على أهمية التعليم المستمر ودمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في برامج التدريب لضمان تطور القدرات العسكرية. وقال إن الشباب الموهوبين في الجامعات يشكلون ذخراً كبيراً يجب استثماره لبناء مستقبل أقوى.