البث المباشر

رواية الشهيد سليماني عن رمز الديمقراطية الغربية في غزة

الأربعاء 1 يناير 2025 - 15:17 بتوقيت طهران
رواية الشهيد سليماني عن رمز الديمقراطية الغربية في غزة

يشرح الشهيد الجنرال الحاج قاسم سليماني في جزء من مذكراته، رمز الديمقراطية لدى الغربيين في غزة وقسوتهم وجرائمهم ضد المسلمين.

كتب الشهيد الجنرال الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية وسيد شهداء المقاومة في جزء من مذكراته عن مناعة الثورة الإسلامية والاهتمام إلى ولاية الفقيه.

وفيما يلي مقتطفات من كلام الجنرال الشهيد قاسم سليماني في هذا الصدد:

"لنكن متيقنين أن هذه الثورة لا تقهر. يتم اختبارنا. لا نقم بإجراء تحليلات خاطئة. دعونا لا نسلي أنفسنا بالتحليلات الفارغة. أراد الله أن تبقى هذه الثورة وتنتصر. هذا بناء إلهي.

أيها الإخوة! الأخوات! اليوم هذا العالم، هذا العالم المادي، الذي يوجد في هذا العالم أكثر من مائة وسبعين إلى مائة وثمانين دولة، والله العظيم، والله العظيم، والله العظيم، لا توجد دولة في العالم الإسلامي إلا التي كانت تحت سيطرة الصليبيين، باستثناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومنذ فترة سقوط الدولة العثمانية وحتى الآن توحدت سيطرة الصليبيين على العالم الإسلامي.

ولم يكن فن الإمام الخميني (ره) يقتصر على إقامة حكومة على أساس الإسلام وأحكامه. كان فن الإمام (ره) هو إخراج البلاد من نير الحروب الصليبية وإنجاحه.

كل هذا الضغط علينا هو ليعيدنا من هذا النهضة. كل الضغوط من أجل هذا. انظروا إلى العالم. أنظروا إلى ديمقراطية العالم. انظروا إلى أمريكا في العراق، أمريكا في أفغانستان، انظروا إلى المسلمين في غزة، هذا هو عالمهم. هذه هي ديمقراطيتهم.

علينا أن نتمسك بأمرين، وإذا كنا نحب الإمام (ره) ونؤمن بطريق الشهداء، فلا بد أن ننتبه إلى هاتين النقطتين المهمتين؛ وهذان الثقلان لدى الإمام (ره) إحداهما هي الجمهورية الإسلامية، التي هي اليوم المبشرة الوحيدة بالدفاع عن الإسلام. المبشرة الوحيدة التي أقولها، أقولها بعلم. هذه ليست كلمة أعبر عنها بلقلقة اللسان.

والثانية هي ولاية الفقيه، وهذا ولي الفقيه هو الأصلح، الأحكم والأبرز بين جميع علمائنا وشيوخنا، هو سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي خامنئي. هذه قيمة واستثمار كبير.

لو لم تكن لدينا ولاية الفقيه لكان يقضى علينا في الأيام الأولى للثورة. لو لم تكن لدينا ولاية الفقيه لكان يقضى علينا في كل هذه الأزمات. أنظروا إلى هذه باكستان. كيف أذلوا هذا البلد ذي قنبلة نووية، سحقوه، سحقوه!.

لقد كان الإمام الخميني (ره) عالماً إسلامياً كبيراً، وقد بنى بعناية مراكز هذه الحكومة على أساس الإسلام. ولا معنى للحكومة الإسلامية بدون ولاية الفقيه. ولهذا السبب قال كونوا مناصرين لولاية الفقيه حتى لا يتضرر هذا البلد.

أقول لإخوتي الشباب الأعزاء، لا يهمني إذا قبل أحد كلامي أم لا. بعض المبادئ مهمة بالنسبة لنا، وبعضها ليس مبادئ، بل هي فروع. الحزب والجناح فرع، والأصل هو ولي الفقيه. الأصل هو الجمهورية الإسلامية. الأصل هو النظام الإسلامي. هذا هو المكان الذي إذا كان في خطر، وإذا واجهه أي شخص، فسوف نواجهه بتضحيتنا.

يأتي الجمهور ويذهبون، يذهب قاسم سليماني، ويأتي قاسم سليماني آخر. الأحزاب والتيارات ليست أصلية. لننتبه إلى الأصول والمبادئ. فإذا أردنا لمجتمعنا أن يحقق الوحدة الحقيقية، علينا أن نجعل المجتمع واعيا بالمبادئ على كافة المستويات.


المبادئ ليست واسعة جدا. هذا قليل. والمبدأ والأصل الأساسي الذي يحافظ على هذا النظام هو ولي الفقيه. وهذا بالنسبة لنا مثل القرآن الناطق. ندافع عنه بأرواحنا، بدمائنا، وفي كل آحادنا. نضحي بأنفسنا ونقوم بهذا العمل آلاف مرة."

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة