هل كان يغض الطرف وميهتم للقسوة والظلم اللي اليوم اجتاحت العالم؟ وهل كان يبقى السيد المسيح وهو فلسطيني لايتحدث عن الجرائم اللي يتعرض لها الفلسطينيون؟.
النبي عيسى بن مريم (عليه السلام)، الملقب بالسيد المسيح وهو رابع أنبياء أولي العزم الخمسة.
النبي اللي مذكور بالقرآن آية من قبل الله وولادته كانت من المعاجز ويحظه باحترام كبير من قبل المسلمين.
وكغيره من الأنبياء الإلهيين كان يدعو قومه إلى التوحيد يعمل على إقامة العدل واجتثاث الفقر.
قلما يتم الحديث عن مواجهة طغيان الطواغيت في ذلك الزمان ومحاربة الربا والفساد وظلم الأغنياء بالنسبة للسيد المسيح وحتي غيره من الأنبياء، ولكن الحقيقة أنه كان يصر كثيراً على هكذا مواجهات اجتماعية مع مظاهر الظلم و الفساد.
وربما يمكن القول إن السبب الرئيسي اللي جعل أعداءه ينوون صلبه وقتله هي هاي المواجهات الاجتماعية عكس ما يروجو له بخصوص دعوته للدين والتعاليم الربانية اللي ما كان تضرهم أبد.
ولكن المسيحيين اللي يتبعون النبي عيسي على مر القرون نسوا هاي الأمور ويبدو أنهم خلقوا شخصية أخرى من المسيح ال نفسهم. شخصية إنسانية لا تهتم بالقضايا الاجتماعية، ومتواجه الأغنياء وجشعهم، وقتل الأبرياء، ولكن الواقع ليس كذلك.
حقاً، لو كان السيد المسيح اليوم معنا فهل كان يصمت أمام قتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني؟.
أنتم ماذا تقولون ؟!؟