وجاء في الرسالة التي وجهها ايرواني الاثنين: بالتزامن مع تصاعد نشاط الجماعات المسلحة في دمشق، اقتحم مسلحون السفارة الإيرانية بالقوة في 8 ديسمبر 2024 ما ادى الى حدوث أضرار جسيمة وأعمال تخريب وسرقة وثائق وأرشيفات وتدمير النوافذ والأبواب والأثاث. وتظهر الصور الأولية المنشورة في الفضاء الإلكتروني أيضًا أن السفارة تعرضت لإطلاق نار. كذلك، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، استهدفت مجموعات مسلحة القنصلية الإيرانية في حلب بقذائف قصير المدى، مما عرض طاقم القنصلية للخطر. وبعد إخلاء القنصلية بسبب الهجمات التي عرضت حياة الموظفين للخطر، تم احتلال هذا المكان وتدميره من قبل المهاجمين.
واضاف ايرواني: تعد هذه التصرفات انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية (1963) اللتين تضمنان حصانة الأماكن الدبلوماسية وسلامة موظفيها. وتؤكد جمهورية إيران الإسلامية أنه ينبغي دائما احترام حصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية وممثليها وفقا للقانون الدولي. ولا يحق لأي شخص أو مجموعة أو حكومة ارتكاب مثل هذه الانتهاكات أو تسهيلها.
وتابع: تطلب جمهورية إيران الإسلامية من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الإدانة الصريحة لهذه الانتهاكات الجسيمة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الموظفين الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
ودعا ايرواني الى تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.