وقال قائد قوات الحدود للمنطقة الثانية اللواء الركن خير الله عيسى: إننا "نطمئن القيادات والمواطنين بأن الوضع على الحدود مع سوريا مؤمن بالكامل ولدينا 4 موانع (خنادق، سواتر ترابية، ومانع سلكي قنفذي، جدار كونكريتي بارتفاع 3 أمتار ونصف المتر )".
وأضاف، أن "القوة الماسكة للمعبر، مكونة من 4 ألوية و6 أفواج احتياط ضمن هذا القاطع، ممتدة على طول الحدود وفوج مشاة آلي احتياط، مع وجود الحشد الشعبي في العمق لا يمكن خرق الحدود بأي شكل من الأشكال والمنفذ مغلق".
وتابع: "نحن بكامل الاستعداد والتأهب لأي احتمالات والحدود جميعها مراقبة بالكاميرات التي وصل عددها الى 105 كاميرات"، مؤكداً أنه "لا نحتاج الى تعزيز القوات المتواجدة على معبر القائم والأسلحة كافية ولن يكون هناك خرق".
من جهته، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود العراقية السورية تحت سيطرة القطعات العراقية.
وقال رسول: إن "الحدود محصنة بشكل كبير، وهناك تواجد لقوات الحدود العراقية، إضافة الى تواجد قطعات الجيش والحشد الشعبي"، مشيرا الى أنه "تم تعزيز الحدود بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل لكن الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير".
وتابع أن "الوضع على الحدود العراقية السورية جيد جداً وتحت سيطرة القطعات العراقية البطلة وهي محكمة ومدعومة بالجهد الفني المتمثل في الكاميرات الحرارية والأجهزة الفنية".
كما أكد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، تعزيز الحدود بقطعات من الجيش والحشد الشعبي، فيما أشار إلى وضع خط صد ثانياً على خط الحدود.
وقال الشمري حول الاوضاع الامنية على الحدود العراقية السورية، إن "الشريط الحدودي مؤمن بشكل كامل من قبل قيادة قوات الحدود وهناك منظومة موانع ممتازة اضافة الى المسك ومنظومة المراقبة"، لافتا الى ان "الحدود تم تعزيزها بقطعات اضافية من الجيش والحشد والتي مسكت خط دفاعي ثاني".
وذكر أن "هناك متابعة مستمرة من قبل القائد العام للقوات المسلحة لكل أمن الحدود وبالذات الشريط الحدودي مع سوريا"، موضحا انه "تم اتخاذ اجراءات على الحدود".