وجاء تصريح علي زادة على هامش افتتاحية مركز لتعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها في جامعة "حكيم سبزواري" بمدينة مشهد المقدسة قائلا إن ما نهدف إليه من خلال استقطاب الطلاب الأجانب يتمثل في أمرين أولهما أنهم يمثلون سفراء الثقافة الإيرانية في الدول الأجنبية والثاني أنهم يعدون مصدراً لازدهار اقتصاد التعليم الجامعي في إيران.
وأضاف أن نحو 200 طالب أجنبي يواصلون دراستهم في "جامعة حكيم سبزواري" مؤكداً أن الجامعة المذكورة تتمتع بطاقات كبيرة ما يمهدها لاجتذاب مزيد من الطلاب من مختلف بلدان العالم.
وتابع أن أكثر من 38 ألف طالب أجنبي يواصلون حالياً دراساتهم في الجامعات الإيرانية منها الجامعات التابعة لوزارتي العلوم والصحة وجامعة "آزاد" الإسلامية.
ولفت إلى أن 27 ألف طالب يدرسون حالياً في الجامعات التابعة لوزارة العلوم و8 آلاف طالب يدرسون في جامعة "آزاد" الإسلامية عدا عن 3 آلاف طالب آخر يشتغلون بالدراسة في الجامعات التابعة لوزارة الصحة.
ونوه إلى أن الخطة التنموية السادسة في إيران تهدف إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب بنسبة 0.8 بالمئة في العام الجاري وبنسبة 1 في المئة في العام المقبل و1.2 في المئة في عام 2020 إلى أن يبلغ 1.8 مقارنة بالطلاب الإيرانيين.
وأكد علي زادة أن حق الأولوية في الالتحاق بالجامعات الإيرانية يشمل دول الجوار والدول التي تتمتع بقواسم مشتركة مع إيران منها الثقافة والدين، مشددا على أن إيران لديها رصيد ثري في علوم عدة منها العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية والتاريخ والدراسات الإيرانية واللغة الفارسية وآدابها.
وأشار إلى أن عدد كبير من الطلبة من مختلف دول العالم أبدوا رغبتهم بمواصلة الدراسة في الجامعات الإيرانية، منوهاً إلى أن الطلاب الأجانب الدارسين في إيران يحملون جنسيات من 100 دولة أجنبية.