وشدد الرئيس روحاني في كلمته بمراسم الاستعراض العسكري التي اقيمت اليوم الخميس بالعاصمة طهران لمناسبة يوم الجيش، شدد على ان الجيش كان دائما محط اهتمام الامام الخميني (ره) واضاف: الامام الراحل كان يولي اهتماما خاصا بالقوات المسلحة الايرانية.
ولفت الى انه مضى 40 عاما على تسمية يوم الجيش الايراني الذي وقف الى جانب الشعب وقدم التضحيات، واضاف: الجيش والتعبئة والحرس وقفوا جنبا الى جنب دفاعا عن الوطن.
وتابع انه ما من بلد يمتلك مثل هذه الآصرة بين القوات المسلحة الايرانية، وقال: القوات المسلحة الايرانية تحظى بدعم كل قطاعات الشعب.
وفيما يخص الموقف الامريكي الاخير من حرس الثورة الاسلامية قال الرئيس روحاني: الاعلان القبيح من قبل الادارة الاميركية ضد حرس الثورة جوبه بوقوف كل الشعب الايراني دعما لحرس الثورة.
واستطرد القول: مخطئون ان تصوروا ان حرس الثورة هو مجرد جزء من القوات المسلحة، بل هو وجود ذو حضور واسع في البلاد. وما يرتكبه الجيش الاميركي في المنطقة من افغانستان الى العراق وسوريا واليمن لم يسفر الا عن القتل والدمار. القوة التي احبطت الدور الاميركي المشؤوم في المنطقة هي القوات المسلحة الايرانية وعلى الاخص حرس الثورة.
واضاف رئيس الجمهورية ان اميركا تغضب من كل قوة لا تخضع او تركع لها او تمنعها من بلوغ اهدافها وتابع: اميركا غاضبة من فشل مخططها في المنطقة بسبب دور الشعب الايراني وشعوب المنطقة بافشاله.
واكد ان القوات المسلحة الايرانية اليوم هي اقوى من اي وقت مضى، واضاف: اميركا لا تريد لنا القوة ولا ان تكون قواتنا المسلحة قوية، اميركا لا تريد لنا الاستقلال ولا تريد منا القضاء على الارهاب.
وقال رئيس الجمهورية إنه في الوقت الذي قررت فيه امريكا استخدام قوتها بالوكالة، أي استخدام الإرهابيين كأداة، وان تقف بموقف المتفرج، وتقدم الدعم لهم فيما يتعلق بالأسلحة والدعم الجوي، فان القوة التي تمكنت من احباط مخططات امريكا في المنطقة هي القوات المسلحة الإيرانية وشعوب المنطقة، وخاصة حرس الثورة الإسلامية.
وأضاف، إن امريكا غاضبة من الشعب الإيراني لصموده 40 عاما ومن القوات المسلحة الإيرانية لصمودها أمام المؤامرات، امريكا غاضبة من حرس الثورة وحزب الله اللبناني والقوات الشعبية في اليمن وجميع القوات الوطنية والشعبية في المنطقة.
وقال الرئيس روحاني، إن أمريكا غاضبة من أي سلطة لا تستسلم ولا تخضع لقيادتها، خاصة تلك القوى التي لا تسمح للولايات المتحدة بتحقيق أهدافها.