وقد انطلقت حملة "إيران المتعاطفة" الوطنية في 4 أكتوبر، بالتزامن مع إقامة صلاة الجمعة التي أمّها سماحة الإمام السيد علي الخامنئي، استجابةً لنداء قائد الثورة الإسلامية لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين.
وخلال حوالي خمسين يوماً من انطلاق هذه الحملة، واصلت استقبالها الواسع من قبل الملايين من الشعب الإيراني.
وفي إطار تقارير متعددة حول الدعم المقدّم من الشعب الإيراني الكريم ضمن حملة "إيران المتعاطفة"، وصلت جزء من هذه المساعدات إلى أهالي غزة المظلومة، وبدأ توزيعها.
ومع الحصار المشدد الذي يفرضه الكيان الصهيوني على غزة وإغلاقه لكل طرق الإغاثة، أصبحت إيصال المساعدات إلى هذه المنطقة عملاً بالغ الصعوبة.
وشملت هذه الجولة من مساعدات حملة "إيران المتعاطفة" المخصصة للشعب الصامد في غزة، مواد غذائية، وأدوية، ومستلزمات صحية؛ وقد تم إرسالها في ظل ظروف صعبة بسبب الحصار الجائر الذي يعاني منه القطاع.