البث المباشر

ضماد ايراني لتقليص زمن شفاء الجروح

السبت 16 نوفمبر 2024 - 13:29 بتوقيت طهران
ضماد ايراني لتقليص زمن شفاء الجروح

نجحت شركة رويان لتقنية الخلايا الجذعية في انتاج ضمادات بيولوجية تساهم في تقليص زمن شفاء الجروح المزمنة كالحروق والتقرحات واقدام مرضى السكري الى اقل من شهر.

وقالت شركة رويان لتكنولوجيا الخلايا الجذعية أن هذه الضمادة الحيوية تزيد بشكل كبير من سرعة التئام الجروح دون أي مضاعفات، واعتبرت ان هذا النوع هو الاول الذي يحصل على ترخيص انتاجه وتشغيله من قبل وزارة الصحة.

واوضحت الشركة ان المنتج يمكن امتصاصه في جلد الجسم، ويتم تحضيره من الانسجة، وقالت ان المنتج يتميز بعملية تسريع التئام الجروح للمصابين خاصة مثل الجروح الناجمة عن الحروق والسكري والتقرحات والعمليات الجراحية مثل القرنية، واشارت الى ان استخدام واحدة من هذه الضمادات يعادل استخدام وتغيير 10 ضمادات موجودة.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة رويان لتكنولوجيا الخلايا الجرثومية ان الستار السلوي (آمي كير) هو أحد المنتجات المصنعة في مصفاة زوائد الأمومة، واضاف ان الغشاء الأمنيوسي (amiker)  هو عبارة عن ضمادة بيولوجية (حيوية) للجروح يمكن استخدامها في الحروق وتقرحات القدم السكرية وجراحات القرنية وتقرحات الفراش.

وأضاف الدكتور مرتضى زرابي ان الدراسات أظهرت أن الغشاء الجنيني أو الغشاء الأمنيوسي الذي يتم التخلص منه كمخلفات بيولوجية ذهبية بعد ولادة الطفل، يمكن معالجته ويحتوي على عوامل النمو والبروتينات القيمة.

من جهته قال أحد أعضاء هيئة التدريس في معهد رويان لأبحاث الجهاد إن التضميد البيولوجي المترجم بواسطة هذه القاعدة المعرفية هو في الواقع المنتج الأول في هذا المجال الذي تم إنتاجه على نطاق واسع.

وشدد على أن المعرفة التقنية للضمادات البيولوجية الإيرانية هي محلية تماماً، وأعرب عن تقديره للقدرة العلمية لباحثي مجموعة رويان بمعنى أنهم قاموا بمعالجة مثل هذا المنتج العملي والمفيد في معالجة المرضى من النفايات البيولوجية مثل فضلات الولادة.

وذكر هذا الباحث في معهد رويان للأبحاث أن إحدى السمات المهمة للضمادات البيولوجية الإيرانية هي تقليل فترات تغيير الضمادات وأضاف يمكن وضع هذه الضمادات على الجرح بفاصل زمني أطول.

وأضاف: أظهرت الأبحاث التي أجريت في التجارب السريرية على أمراض مختلفة أن سرعة التئام الجروح، حتى الجروح المزمنة التي تستغرق عدة أشهر للشفاء، زادت من ثلاث إلى أربع مرات، ومع استخدام هذا المنتج فإن شفاء الجروح يكون أسرع.

كما أشار الدكتور الزرابي إلى أن إنتاج هذا الضماد البيولوجي قد بدأ بالفعل ودخل إلى الأسواق وتم توفير إمكانية تصدير المنتج المحلي.

وقال أن هذا المنتج يمكن أن يحدث تغييراً جيداً في مجال التئام الجروح، ويمكن لجروح المرضى الذين يعانون من جروح مزمنة مثل جروح الحروق وجروح القدم السكرية وتقرحات الفراش أن تشفى في ظروف أفضل.

وأعرب عن أمله في أن يتمكن هذا المجمع التكنولوجي من تلبية كامل احتياجات السوق المحلية والخارجية من هذا المنتج خلال الشهر أو الشهرين المقبلين مع زيادة الإنتاج بمقدار أربعة أضعاف.

المصدر: وكالة انباء "ارنا"

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة