في بداية الحفل، تم تكريم هوشنك جاويد لعطائه الفني ثم حضر رئيس المركز الفني محسن مؤمني شريف وراء المنصة وألقى كلمة قال فيها ان أسبوع الفن للثورة الإسلامية هو فرصة لدراسة الأعمال الفنية الراهنة والنظر إلى المستقبل، واصفا السنة المنقضية عاما رائعا للفنانين بسبب ازدهار المسرح والفنون البصرية وتألق السينما والأفلام الإيرانية في الدول المجاورة مثل فيلم «بتوقيت الشام» للمخرج إبراهيم حاتمي كيا الذي يعالج قضية المدافعين عن الحرم ومحاربة الإرهاب ولاقى استقبالا واسعا في المنطقة.
واشار رئيس المركز الفني ان قائد الثورة الاسلامية حدد ورسم المستقبل الفني لنا فيجب ان تكون مهمتنا ان نبرمج في هذا الشأن وأن نتطلع إلى المستقبل.
وقال إبراهيم حاتمي كيا بعد استلام الجائزة: ان هذه لحظة جديرة بالاهتمام وأنا فخور بها لان أربعة عقود من حياتي الفنية في صناعة الأفلام هي نفس حياة الثورة الأسلامية واضاف ان هذا المسار لم يكن سلسا فشققنا ومهدنا الطريق وتم بذل الكثير من المتاعب للفن الملتزم والفن الثوري.
واشار حاتمي كيا إلى ان كل الذين يدخلون هذا المسار ينبغي أن يكونوا حذرين ومتسامحين ويلتزمون بالمبادئ الثورية مثل الفنان الشهيد مرتضى آويني وان لا تثبط عزيمتهم وان لا يتعبوا من عوائق وعراقيل هذا المسار.
ثم حاضر وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي السيد عباس صالحي الحضور قائلاً ان «ثورتنا حققت خطوات كبيرة في مجال مختلف فروع الفن وخلقت فرصة للجميع ليكونوا حاضرين في جميع الساحات الفنية وأتاحت فرصة لظهور فن المقاومة».
ورحب المرشحون لشخصية السنة الفنية بينهم الكاتب والمؤلف والمخرج الوثائقيات هدايت... بهبودي انتخاب المخرج حاتمي كيا كشخصية الثورة الفنية للعام الجاري.