وأفادت وسائل إعلام الاحتلال بأن "حن كوغل"، مدير المركز الطبي التابع للكيان الصهيوني، الذي أُجري تحت إشرافه تشريح جثمان الشهيد "يحيى السنوار" القائد السابق لحركة حماس، كشف أن السنوار تعرض قبل استشهاده لإصابة بشظايا قذيفة هاون أو مدفعية في ذراعه اليمنى، وقد حاول وقف النزيف بربط جرحه.
كما بيّنت نتائج التشريح أن السنوار استُشهد إثر إصابته برصاصة في رأسه، وكشفت أيضًا أنه لم يتناول أي طعام منذ ثلاثة أيام قبل استشهاده، ما يدحض أحد الادعاءات الصهيونية. إذ تبرر تل أبيب منعها وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بادعاء أنها تُصادر من قبل قوات حماس ولا يستفيد منها سكان القطاع، وهو ما تسبب في إبقاء السكان في حالة جوع.
ورغم هذه الادعاءات، يظهر أن قائد حماس في وضع الحرب لم يكن قد تناول الطعام منذ ثلاثة أيام قبل استشهاده.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية قد أعلنت سابقًا أن جثمان الشهيد السنوار، بعد إجراء عملية التشريح، سيتم نقله إلى مكان سري داخل الأراضي المحتلة للاحتفاظ به هناك.