واوضح اللواء سلامي في مؤتمر احياء ذكرى 15 الف شهيد في محافظة فارس جنوب ايران، في اشارة الى أحداث المنطقة والوضع في غزة، وقال ان عالم الكفر كله اجتمع اليوم ليهيمن على قلوب شعب محاصر، لكنكم ترون كيف يقرأ أبناء هذه الأرض القرآن ويحتقرون العدو.
وتابع اللواء سلامي: الغرب اجتمع على كسر إرادة هؤلاء الناس، انهم يقتلونهم ويغتالون قادتهم، لكنهم لا يتركون تاثيرا على هؤلاء الناس. والوضع في لبنان هو نفسه، لكن صوت القنابل لا يسمح للصهاينة برؤية الحقيقة.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: عندما تصل هذه الأنظمة إلى مرحلة الانهيار، فإنها تتصرف بشكل أعمى دون مراعاة لأي قواعد لأنها ترى نفسها على حافة الموت.
وأكد انه: عليكم الرجوع إلى التاريخ، والـ 45 عاماً الماضية، ومراجعة عملياتنا في الحرب وانظروا كيف كان سلوكنا مع الأعداء؛ لقد دخلتم الميدان في السنوات الأخيرة من الدفاع المقدس (1980-1988) ورأيناكم والآن نراكم في الحصارات الاقتصادية والفتن؛ لم يكن بوسعكم أن تفعلوا شيئًا إلا أن قدراتكم تراجعت وسلكتم طريق الانحدار، وخسرتم كل ما اكتسبتموه وكان فنّكم هو عدم اخذ العبرة من التاريخ.
وقال اللواء سلامي: عندما يكون نظام على اعتاب الانهيار يصبح مكروها؛ أنتم هكذا اليوم، تواجهون أزمة اقتصادية ، ولا تملكون القدرة على التحرك على الأرض وتعتمدون على عدد قليل من الصواريخ المضادة للصواريخ والطائرات، هذه لا تمنعكم من الانهيار؛ أنتم شجرة بلا جذور وسوف تسقطون في النهاية.
وقال قائد الحرس الثوري مخاطبا قادة الكيان الصهيوني، وفقا لارنا: ما توفرونه اليوم يخلق ضغينة أبدية ويزرع بذور حقد عميق سيتحول تدريجيا إلى سلاح وقتال وجهاد. هل تعتقدون أنه بإمكانكم عبر اطلاق بعض الصواريخ الاطاحة بقوة كبرى تحمل اسم الاسلام.
وصرح القائد العام للحرس الثوري، أنكم لم تعرفوا قوتنا وشعبنا وحساباتكم خاطئة والزمن سيثبت كل شيء، وقال: لقد رأيتم في عملية "الوعد الصادق 2" كيف يعمل درعكم الصاروخي. هذه المرة أخطأتم أيضًا، ستتلقون ردا لا يمكن تصوره.