وبحسب تقرير وكالة تسنيم الدولية للأنباء، فإنه بالتزامن مع نشر صور انتشار منظومات الدفاع الصاروخي "ثاد" الأمريكية في فلسطين المحتلة، أشارت وسائل إعلام الكيان الصهيوني إلى التحقيق في هذه المنظومات وقدرتها على اعتراض الصواريخ الباليستية.
ورغم إمكانيات هذه المنظومة وإقبال الصهاينة على هذه المنظومات الأمريكية، أشارت بعض وسائل الإعلام إلى عيوب هذه المنظومات وقالت إنه إذا أطلقت إيران صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت برؤوس حربية مناورة فسيكون من الصعب اعتراضها.
وبحسب هذه التقارير فإن هذا النظام قادر على اعتراض الهدف عندما يمر الصاروخ بالمرحلة المتوسطة من مساره، وفي حالة حدوث تغيير مفاجئ في حركة الصاروخ سيفشل الاعتراض.
ولتعويض هذا الخطأ، يجب على النظام تكرار عملية تحديد موقع الصاروخ المهاجم وتتبعه، وبعد الاقتراب الثاني وإطلاق الصاروخ، إذا قام الصاروخ المهاجم بتغيير اتجاهه مرة أخرى، يتم كسر قفل الرادار وتكرر هذه العملية. في حين أن هذا النظام سيفقد المزيد من صواريخه. ويحدث هذا الوضع عندما تهاجم إيران بصواريخ باليستية ذات رؤوس حربية مناورة.
المصدر: وكالة انباء تسنيم