واجتمع سفراء بعض الدول الإسلامية، بما في ذلك سفراء لبنان، الجزائر، سوريا، فلسطين، الجمهورية الإسلامية الايرانية، وممثل عن السفارة العراقية يوم الاثنين (7 اكتوبر 2024) في سفارة لبنان بموسكو، لمناقشة تصاعد الهجمات الإجرامية من قبل الكيان الصهيوني في الآونة الأخيرة.
وخلال هذا الاجتماع، استعرض السفراء آخر التطورات في لبنان، وسوريا، وفلسطين، وأكدوا ضرورة وقوف الدول الإسلامية في المنطقة صفاً واحداً ضد الكيان الصهيوني.
وأشاروا إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لمهاجمة الدول الإسلامية وفصائل المقاومة في المنطقة بشكل منفرد.
وفي بداية الاجتماع، صرح كاظم جلالي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا، بأن وجود الكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال هو السبب الرئيسي وراء الأزمات في غرب آسيا.
كما انتقد جلالي بشدة صمت الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والعالم الغربي، متسائلاً: "كيف يمكن للغرب أن يتحدث عن حقوق الإنسان في الوقت الذي يصمت فيه أمام هذه المجازر والجرائم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين".