وحذَّر الأزهر العالم أجمع من "مخطط صهيوني يتم تنفيذُه على الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة في الضفة الغربية، بهدف انتزاع ملكيتها وتهويد معالمها، وقتل أصحابها الفلسطينيين، وارتكاب إبادة جماعية جديدة في ظل تواطؤ دولي وعجز أممي غير مسبوق، وفي ظل انشغال العالم، بما يحدث من مجازر يومية على أرض غزة الأبية، التي اطمأنَّ العدو إلى أن أحداً لن يحرك ساكناً لما يحدث فيها".
كما حذِّر الأزهر من خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، مطالباً المجتمع الإنساني وجميع الأطراف الفاعلة، بتحمل مسئولياتها تجاه ما ارتكبته "آلة القتل الصهيونية"، لهذا الكم المذهل والمفجع والمؤلم من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غزة، ولما هو مقدم عليه في الضفة الغربية، وضرورة بذل كل الجهود لوقف المخططات الصهيونية.
كذلك، طالب الأزهر العالم الإسلامي، بتسخير "كافة الإمكانات، السياسية والدبلوماسية والشعبية، ومصادر القوة وتجديد تفعيل مقاطعة المنتجات الصهيونية، حمايةً للدم الفلسطيني، وللمسجد الأقصى المبارك، ولمدينة القدس الشريف"، ورداً للعدوان عن فلسطين.
وكان "الجيش" الإسرائيلي، قد أعلن فجر يوم الأربعاء، بدء عملية عسكرية في الضفة الغربية، في كل من مدينة طوباس وطولكرم وجنين، وردّت عليها المقاومة بإعلان عملية "رعب المخيمات"، لتتواصل المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومين حتى الساعة، في ظل عودة العمليات النوعية التي تعيد تذكير المستوطنين بزمن الانتفاضة التي يخشون العودة إليه.