وكشف رئيس حكومة أرمينيا، نيكول باشينيان، اليوم السبت، أنّ اجتماعاً أرمينياً - أذربيجانياً رفيع المستوى "يمكن أن يعقد على حدود البلدين".
وأوضح باشينيان، خلال مؤتمر صحافي، أنّه اقترح على رئيس أذربيجان إلهام علييف، ولكن من خلال القنوات الدبلوماسية، عقد اجتماع ثنائي.
وأضاف: "أعتقد سيتمّ عقد اجتماع على أعلى مستوى على الحدود الأرمنية - الأذربيجانية عندما يحين الوقت، حيث تجتمع لجان ترسيم الحدود"، معرباً عن استعداده لمثل هذه الاتصالات.
وأمس، صرّح علييف، في معرض تقييمه للتطورات في المنطقة، بأنّ "أذربيجان تؤيد ضمان السلام الدائم في المنطقة".
وشدّد على "ضرورة تعديل أرمينيا دستورها بشكل يحترم وحدة أراضي أذربيجان، من أجل تحقيق السلام".
كما أكّد الرئيس الأذربيجاني ضرورة حل مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تأسست لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى أنّ "موقف أرمينيا تجاه عدم إلغاء مجموعة مينسك غير مفهوم بأي حال من الأحوال".
وتنازعت الدولتان بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ منذ أواخر الثمانينيات، الأمر الذي أدّى إلى حربين، شهدت ثانيتهما عام 2020 هزيمةَ القوات الأرمينية، بينما حقّقت أذربيجان مكاسب ميدانية.
وبُعيد توقّف القتال، بدأت قوات حفظ السلام الروسية الانتشار في مناطق النزاع في ناغورنو كاراباخ، إنفاذاً لبنود الاتفاق الثلاثي، الذي وقّعته باكو ويريفان في موسكو.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.