وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن محاصرة جيش الاحتلال الفاشي للمستشفيات في مدينتي طولكرم وجنين، وتجريف الطرق حولها وقطعها أمام وصول فرق وسيارات الإسعاف، ومنع الجرحى والمصابين من الوصول إليها، في الوقت الذي يَشنّ فيه حملة عسكرية همجية واسعة على مناطق عدة من الضفة المحتلة؛ هو انتهاك خطير للقانون الدولي والإنساني، ويمثل تهديداً لحياة مئات المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفيات.
وحذّرت حركة حماس من نيّات إجرامية لجيش الاحتلال الفاشي تجاه شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة، ومرافقه المدنية وفي مقدمتها المستشفيات، وارتكابه جرائم وانتهاكات على غرار حربه الوحشية في قطاع غزة، والتي طالت المرافق الصحية والمستشفيات والمجمعات الطبية، إمعاناً في حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرّك العاجل لإرغام الاحتلال على إنهاء استهدافه للمستشفيات والقطاع الصحي، والعمل على وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وانطلقت دعوات شبابية لتصعيد المواجهة في كافة نقاط التماس مع قوات الاحتلال، وتكثيف المواجهات في جميع المدن والقرى والبلدات في الضفة الغربية.
وشددت "الدعوات على ضرورة توسيع نطاق المواجهات لتشمل نقاط جديدة، لخلق ضغط ميداني شامل، في ظل الحملة الشرسة والعدوان المستمر التي يتعرض لها أهلنا في مناطق طوباس، طولكرم، وجنين".