وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران أن رد حزب الله علي اغتيال فؤاد شكر وتنفيذه لعملية الأربعين يدل علي التزام حزب الله بالمقاومة وقدراته لتنفيذ العمليات المعقدة والدقيقة.
وأعتبر أبو شريف أن هذه العملية لم تكن ردا علي اغتيال شخص ما فحسب بل كانت لها رسالة أكثر وضوحا مفادها أن المقاومة لاتزال قوية ولا تترك أي عدوان دون رد موضحا أن حزب الله وجه الرسالة من خلال العملية أنه جاهز للوقوف في وجه أي عدوان وأن أي هجوم علي لبنان سيقابل برد حاسم.
ولفت أبو شريف إلى أنه أنه نظرا لردود الكيان الصهيوني فإن احتمالية تكرار العمليات المماثلة من قبل حزب الله مرتفعة جدا موضحا أن حزب الله أظهر أنه لايتراجع أمام التهديدات وسيرد ردا حازما علي أي تهديد أو إعتداء وأن العمليات هذه تشكل جزءً من إستراتيجية المقاومة لإظهار القوة والإستعداد الدائم للدفاع عن لبنان.
وأشار إلى أن هذه العملية حملت رسائل واضحة لأمريكا والكيان الصهيوني حيث وجهت هذه الرسالة لأمريكا أن كافة المحاولات الرامية لإضعاف المقاومة غير مجدية ولايزال الشعب اللبناني وحلفاء المقاومة سيواصلون طريقهم متابعا كما أثبتت هذه العملية للكيان الصهيوني أن أي إعتداء أو هجوم سيواجه برد شديد ودقيق ولن يبقي أي نقطة في مأمن من ضربات المقاومة.
ورجح أنه انطلاقا من الوضع الراهن في المنطقة، أن تكون هناك دائما إحتمالية لنشوب الحرب بين الكيان الصهيوني ولبنان لكن حزب الله ومن خلال إظهار قدراته الدفاعية لقد منع الكيان الصهيوني من بدء حرب واسعة النطاق مشددا على إن الكيان الصهيوني يعلم جيدا أن أي اعتداء كبير على لبنان سيقابل برد قاس وعنيف يمكن أن يخلف الكثير من الأضرار.