المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم السبت الماضي في منطقة "بارسالوغو" في بوركينا فاسو، والذي أدى إلى مقتل وجرح عدة مئات من العسكريين والمواطنين العاديين في ذلك البلد.
وأعرب كنعاني، عن تعازيه وتعاطفه مع حكومة بوركينا فاسو وشعبها، وخاصة أسر ضحايا هذا الحادث المرير، سائلا الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 شخص وإصابة ما لا يقل عن 140 آخرين وسط بوركينافاسو.
ووقع الهجوم يوم السبت في منطقة بارسالوغو، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال مدينة كايا الإستراتيجية، التي يقول محللون إنها موطن آخر قوة دائمة تحمي العاصمة واغادوغو. وفتح المقاتلون النار على مجموعة من الأفراد كانوا يحفرون خنادق مصممة لحماية المواقع الأمنية.
وفقد عدد من الجنود بعد الهجوم، كما استولى المهاجمون على أسلحة وسيارة إسعاف عسكرية.