وقالت الإدارة في بيان لها بعد قصف مسيرة تركية لمحيط مشفى القلب والعيون في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، قالت: "إن التصعيد التركي الذي وقع اليوم يدفع المنطقة نحو “حرب مفتوحة”،"
كما أدت انها لن تبقى مكتوفة الايدي في ظل التصعيد التركي.
وقالت الإدارة في بيانها، “مرة أخرى تقوم تركيا بتصعيد الهجمات ضد مناطقنا، في محاولة للنيل من استقرارها والانتقام لفشل مشاريعها في خلق الفتنة والفوضى، خاصة في دير الزور ومناطق أخرى، وذلك بالتنسيق مع نظام دمشق” على حد تعبيرها.
وأضافت “إصرار تركيا المستمر على ممارسة الإبادة الممنهجة ومحاولتها ضرب استقرار المنطقة، وتعطيل مساعي تطوير القطاعات الخدمية والصحية”.
كما دعت لتحرك الجهات الحقوقية والإنسانية، وكذلك المنظمات الدولية والقوى الشريكة في مكافحة الإرهاب " في اشارة الى القوات الاميركية "، للحد من هذه الممارسات التي تخترق كل القوانين والأعراف الدولية.