وكأنهم يشاهدون فيلمًا سينمائيًا يسحق فيه الناس وتباد، جريمة موصوفة توجب على الضمير العالمي وضع حد للإبادة الجماعية المصمم عليها نيرون العصر".
وأضافت هيئة علماء بيروت : "إننا أمام هول هذه المجزرة التي تأتي في مسلسل الإبادة الجماعية المستمرة منذ عشرة أشهر بحق المدنيين الابرياء العزل بمعظمه من النساء والأطفال والشيوخ نحمل المسؤولية لكل الداعمين لهذا الكيان "الإسرائيلي" المجرم المتعطش للقتل والذي لا يرتوي من سفك الدماء، وعلى رأسهم أميركا وعموم الغرب المستكبر الذي زرع هذه الغدة السرطانية في منطقتنا، ويتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزّة الصامدة المقاومة كلّ الساكتين والمطبعين مع هذا العدوّ الفاشي والبربري".
وختمت الهيئة: "ليس أمامنا سوى خيار المواجهة والمقاومة مهما غلت الأثمان وبلغت التضحيات، وان كلفة المواجهة رغم فداحة التوحش يبقى أقل من الرضوخ المذل الذي يسعى العدوّ "الإسرائيلي" إلى فرضه علينا بالقوّة".