وقال بوريل، خلال مؤتمر صحافي، إنّ المأساة في قطاع غزة "تجاوزت كل الحدود"، مشدّداً على أنّ ما يجري أمر "غير مقبول".
ودان بوريل هجوم المستوطنين المتكرر على قوافل المساعدات الإنسانية المتوجّهة نحو القطاع.
وكان المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، فيليب لازاريني، قد تحدّث عن مساعٍ لتفكيك الوكالة وتصنيفها "منظمة إرهابية"، مؤكّداً أنّ "تفكيكها سيؤدي إلى انهيار العمل الإنساني، وسيدفع ثمن ذلك ملايين الفلسطينيين".
وقال لازاريني إنّه "لا بديل من الوكالة في قطاع غزّة، وهي أساس جهود الاستجابة الإنسانية هناك"، مضيفاً أنّ "غزّة دُمرت، وأكثر من مليوني شخص محاصَرون في الجحيم".
كما شدّد لازاريني على أنّ هجمات المستوطنين الإسرائيليين، والتوغلات العسكرية، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، هي جزءٌ من نظام القمع.
كذلك، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ "لا بديل من الأونروا"، متابعاً: "نحن نعمل في جميع الجبهات، وحان الوقت لوضع حدّ لهذه الحرب الرهيبة".
يُذكر أنّ وكالة "الأونروا" تأسست عام 1949 لرعاية شؤون اللاجئين، حينما برزت قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين نزح معظمهم في اتجاه الضفة الغربية وقطاع غزّة، فضلاً عن دول الجوار في الأردن ولبنان وسوريا، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.