وبحسب موقع "موندأفريك" الإلكتروني، فإنه لم تُعرف بعد الخطوط العريضة لمستقبل القاعدة الأميركية الجديدة المستحدثة في "كوت ديفوار"، ولا لمستقبل أفرادها أو حتى تاريخ تشغيلها.
ويشير الموقع إلى أنه "من المفترض أن يشكّل هذا الموقع قاعدة جديدة للجيش الأميركي في منطقة غرب أفريقيا، حيث يهدّد توسّع الجماعات المسلحة في منطقة الساحل دول خليج غينيا".
يذكر أن القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" اضطرت إلى مراجعة وضعها وإعادة تمركز قواتها، منذ أن طلب منها المجلس العسكري في النيجر الانسحاب الكامل من البلاد في شهر آذار/مارس الماضي.
في المقابل، عملت السلطات النيجرية على تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين وإيران، حيث استقبلت على أراضيها قوات "الفيلق الأفريقي"، القوة الروسية الجديدة في أفريقيا.
يذكر أن الجيش الأميركي استكمل سحب قواته من "القاعدة الجوية 101" في نيامي عاصمة النيجر، يوم الأحد، كما أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر بحسب ما أفاد الجنرال في سلاح الجو الأميركي، كينيث إكمان.