البث المباشر

قائد حرس الثورة: كل صوت في الانتخابات هو بمثابة الصاروخ أمام أنظار الأعداء المتربصين

الجمعة 5 يوليو 2024 - 08:15 بتوقيت طهران
قائد حرس الثورة: كل صوت في الانتخابات هو بمثابة الصاروخ أمام أنظار الأعداء المتربصين

شدد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، ضرورة مشاركة الشعب الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واعتبر الحضور عند صنادق الاقتراع ومراكز الاقتراع كالحضور في ميدان الجهاد، مؤكداً أن كل صوت هو بمثابة الصاروخ أمام أنظار الأعداء المتربصين.

وقال اللواء حسين في ملتقى عقد الخميس عبر الفيديو مع أعضاء وكوادر حرس الثورة والتعبئة: إن فشل السياسة والاستراتيجية الأكثر تدميراً وتخريباً التي فرضها نظام الهيمنة على شعب إيران العزيز خلال العقد الماضي يعود لنضال ومقاومة رجال عظماء واستثنائيين في تاريخ الإسلام وتاريخ الجهاد، الحاج قاسم سليماني ورفاقه، الذين لاحقوا ودمّروا ظاهرة التكفير الشريرة، من تل إلى تل ومن سهل إلى سهل في الأراضي البعيدة.

وأضاف اللواء سلامي: لقد حاربتم ظاهرة التكفير وانتصرتم عليها. في مواجهة أي عمل شرير للكيان الصهيوني، وجهتم له الضربات عدة مرات، تارة يُعلَن عن ذلك في وسائل الإعلام، وتارة يبقى مخفيا، ولكن سيُعلَن عنه لاحقاً. سيتم سرد رواية الضربات المتتالية ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب، لكن اعلموا أن حرس الثورة وجه ضربة أكبر أو مساوية لكل تصرفات الكيان، ولم تكن أيدينا مقيدة في أي مكان، وقد أحرزنا تقدماً على الرغم من العقوبات.

وبالإشارة إلى عملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني انتقاماً للعدوان على القنصلية الايرانية في دمشق، قال: عندما أردنا تنفيذ عملية "الوعد الصادق"، اتصل وزراء خارجية عدة دول بوزير خارجيتنا الشهيد أمير عبد اللهيان، عادة في منتصف الليل لاسباب نفسية، حذروا أحياناً وتوسلوا أحياناً أخرى وقالوا إنكم على حق، ولكم المشروعية أن تردوا، لكن إذا أمكن امتنعوا عن توجيه الضربة لأنه قد تحدث حرب.

وأضاف: كنا نعلم أن أمامنا اصطفافا عالمياً للقوى، ولكن كانت شجاعة القرار وعظمة القرار الذي اتخذه قائد الثورة في هذا الوضع واسعاً وعظيماً لدرجة أنه أزال كل شيء من شكوكنا حول مستقبل هذه الهجمات.

وقال اللواء سلامي: توكلنا على الله لأن آخر كلام قاله قائدنا الحبيب لي في اجتماع استثنائي كان التوكل على الله والعمل بإذن الله، وكان هذا القرار الأكبر في تاريخ ثورتنا ويكشف عن ثقة عالية وتفكير عميق ومعرفة دقيقة تماماً بالعدو.

وأضاف: قال سماحته لاحقاً إن هذا القرار كان بالطبع نتاج القدرة الهائلة للقوات المسلحة التي لم تكن خائفة من هذه العملية. عندما تتحرك الأمة والإمام معاً وبشكل متماسك، يتم إنشاء عالم زاخر بقوة عظيمة.

*الانتخابات

وفي جانب آخر من كلمته قال القائد العام لحرس الثورة، في الاشارة إلى إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الجمعة وأهمية استكمال الجولة الأولى من الانتخابات: في إيران صندوق الاقتراع ومركز الاقتراع هما ميدان الجهاد. وكل صوت يعمل كالصاروخ أمام أنظار أعدائنا الذين يتربصون بنا ليستغلوا أخطاءنا، فلا يجب أن نخطئ.

ودعا الجميع للمشاركة في هذا الجهاد المقدس "لادخال السرور إلى قلب إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ونائب إمام الزمان، وقلوب كل المظلومين، وإن شعب لبنان وسائر أطراف جبهة المقاومة وطالبي الحق في العالم الذين ينظرون إلى انتخابكم.

وتابع القائد العام لحرس الثورة: أوقدوا مشاعل الأمل في قلوبهم، اليمنيون والبحرينيون والأفغان والباكستانيون والعراقيون والسوريون كلهم يتابعون انتخاباتكم، وأعداؤنا يتربصون على الجانب الآخر، لذلك يجب علينا صنع الملحمة.

وقال في الختام: كما قلت، لن ندعو الى انتخاب مرشح بعينه، فقط نطلب من الشعب المشاركة والتواجد عند صناديق الاقتراع، وهم أنفسهم يعرفون لمن يجب أن يصوتوا.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة