ويندرج ضمن فئة الصواريخ التكتيكية البالستية، القادرة على حمل رأس حربي فائق الحجم بوزن يبلغ 4.5 طن.
وجاء في بيان الوكالة: "نفذت إدارة الصواريخ الكورية الشمالية في 1 يوليو اختباراً ناجحاً لإطلاق صاروخ باليستي تكتيكي من نوع جديد يُعرف بـ Hwasongpho-11Da-4.5".
وأضافت الوكالة أن الاختبار شمل رحلة تجريبية على مدى أقصاه 500 كيلومتر، مع خطط لإجراء اختبارات إضافية في يوليو للتحقق من خصائص الطيران، ودقة الضربة، وقوة انفجار رأس حربي فائق الحجم على مدى 250 كيلومتراً.
وصعّدت كوريا الشمالية التوترات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة، إذ أطلقت بالونات تحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية، في خطوة متبادلة ضد المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ، التي أرسلها المنشقون الكوريون الشماليون والناشطون في الجنوب.
كما جاء أحدث إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية، وسط مخاوف متزايدة بشأن تعميق التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، بعد أن وقع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة"، خلال قمة عقدت بينهما الشهر الماضي في بيونغ يانغ.
ويتضمن الاتفاق تعهدا للدولتين بمساعدة بعضهما بعضا، في حالة تعرضهما لهجوم.