وفي الإشارة إلى التطورات الأخيرة في التعاون الثنائي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، لا سيما التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن نقل الغاز الروسي إلى إيران والاتصال الهاتفي بين الرئيس الإيراني بالوكالة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال باقري: إن عملية دفع العلاقات الثنائية في الاتجاه الصحيح، كما قيم سرعتها المناسبة.
وأعرب رئيس السلك الدبلوماسي عن أمله في استكمال العملية الإدارية والإجراءات القانونية لوضع اللمسات الأخيرة على الوثائق المهمة في جدول أعمال التعاون الثنائي، وخاصة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة واتفاقيات التعاون في مجالات الغاز والنقل بين إيران وروسيا فى اسرع وقت ممكن.
وشدد باقري على جاهزية المقاومة الاسلامية أمام العدوان الصهيوني المحتمل على لبنان، ومنع استمرار جرائم الصهاينة وتوسيع نطاق التوتر إلى لبنان، لاحتمال امتداد هذه الأزمة إلى مناطق أخرى من المنطقة، فهو مهم للمنطقة بأكملها وللاستقرار الدولي.
وتعليقاً على خطة روسيا لإثارة القضية الفلسطينية والجرائم التي ارتكبها الصهاينة في حرب غزة خلال رئاسة البلاد الدورية لمجلس الأمن في يوليو/تموز الماضي، أعلن باقري استعداد بلادنا للمشاركة في الاجتماعات ذات الصلة على أعلى مستوى.
بدوره أعرب وزير خارجية روسيا عن تمنياته بنجاح إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران، وأعرب عن ارتياحه لعملية التعاون الثنائي.
وفي إشارة إلى القلق المشترك الذي تساور روسيا بشأن إمكانية توسيع نطاق الصراع والعدوان الشامل للصهاينة على لبنان، أعلن سيرغي لافروف أن بلاده تسعى إلى منع مثل هذا الحدث، وشدد على مسؤولية جميع الأطراف في هذا الصدد.
وفي هذه المكالمة الهاتفية، ناقش باقري ولافروف أيضاً بعض القضايا القنصلية.