واستعرض نادي الأسير في تقرير، حالات الاعتقال بالضفة بعد مرور 250 يومًا على حرب الإبادة الجماعية، إلى أن أوامر الاعتقال الإداري بلغت أكثر من 6627 أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وبيّن نادي الأسير أن عدد حالات الاعتقال بين الصحفيين الفلسطينيين بلغت 85 صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال 52، من بينهم 14 صحفيًا من غزة.
ومن بين الصحفيين الذين أبقى الاحتلال على اعتقالهم 6 صحفيات معتقلات إما اعتقال إداريّ، وإما على خلفية ما يدعيه الاحتلال بالتّحريض.
واستنادًا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية، أشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف الكوادر الطبيّة بلغت 310.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 30 محاميًا، بحسب ما هو متوفر من معطيات، فيما بلغ عدد المهندسين المعتقلين في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 35 مهندسًا ومهندسة.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ غالبية من جرى اعتقالهم من الضّفة تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، حيث شكّلت أعداد المعتقلين الإداريين بعد السابع من أكتوبر الأعلى تاريخيًا.
وأوضح أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حتى بداية يونيو/ حزيران الجاري، أكثر من 3400 معتقل إداري، بينهم نساء وأطفال.