وحصلت شينباوم بفارق شاسع عن منافستها اليمينية سوتشيتل غالفيز على حوالي 58 بالمئة من الأصوات مقابل 29 بالمئة لغالفيز.

وكانت شينباوم شغلت منصب الرئيسة السابقة لبلدية العاصمة مكسيكو، وتتبنى نهجا يساريا يعتبر امتدادا لسياسة الرئيس السابق أندريس مانويل أوبرادور.

وتواجه شينباوم تحديات عدة لاسيما الوضع الاقتصادي وانتشار الجريمة في البلاد في السنوات الأخيرة

موقفها من القضية الفلسطينية

كان لشينباوم مواقف عدة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، سواء في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أو في عدوان مماثل ارتكبه في عام 2009.

في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يومين من عملية "طوفان الأقصى" وبدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، دانت شينباوم "الهجمات على المدنيين خلال الصراع في قطاع غزة".

ونقلت قناة تيليداريو المكسيكية عنها قولها: "يجب أن ندين أي شكل من أشكال العنف، لا سيما مهاجمة المدنيين الأبرياء"، مشيرةً إلى "ضرورة الاعتراف بحل الدولتين والبحث عن طريقة فورية لتهدئة هذه المنطقة من العالم".

غير أن شينباوم التزمت الصمت حين اتهم لوبيز أوبرادور كيان الاحتلال الإسرائيلي علناً بارتكاب "إبادة جماعية" مستمرة في غزة، وسعى إلى تعزيز الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية. مع ذلك، فقد كان لشينباوم موقف واضح في عام 2009، خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع بين 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 و18 يناير/كانون الثاني 2009، وكتبت في صحيفة محلية: "أدين القصف الإسرائيلي على غزة. لا شيء يبرر قتل المدنيين الفلسطينيين... لا شيء يمكن أن يبرر قتل طفل".