وجاء في جانب من رسالة وجهها الوزير وحيدي مساء الأحد على أعتاب 3 حزيران /يونيو ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض)'>الإمام الخميني (رض) وانتفاضة 4 حزيران ضد النظام الملكي البائد: إن فكر الإمام الخميني (رض)'>الإمام الخميني (رض) أصبح نموذجاً قيما لكل شعوب العالم الحرة، وهو كالمنارة كان، وسيظل، مرشداً لكل المتحطمة سفنهم في اضطراب أمواج الظلام، والأمل في إنقاذ الأحرار في العالم.
وأضاف: إن نهضة الإمام الراحل بتمكين الأمة الإسلامية مثال لوعد الله بتحرير المظلومين من أغلال الأسر والضعف وتمكينهم في الأرض. ومن هذا المنطلق فإن فكر الإمام ليس حكراً على الإيرانيين، واستراتيجية الاستقلال والعزة هي لجميع الأمة الإسلامية وأحرار العالم، ونشهد اليوم تجسيد هذا الفكر في الاحتجاج في اقصى نقاط العالم على الابادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وان المسيرات الأكثر كثافة في يوم القدس العالمي، والتي كانت بمبادرة من الإمام (رض)، تظهر ريادة فكره الإنساني الإسلامي. هذه هي الحقيقة التي عبر عنها قائد الثورة بقوله: «إن هذه الثورة مجهولة دون اسم الإمام الخميني في أي مكان في العالم».
وأضاف وزير الداخلية في هذه الرسالة: إن المنظومة الفعالة لفكر الخميني الكبير، التي أصبحت الآن بقيادة القائد الحكيم للثورة الاسلامية آية الله السيد الخامنئي، ليست ناهضة وحية ومتقدمة في الحياة السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب لكن أبعادها العالمية، وخاصة في قضية فلسطين في قلب تطورات العالم الإسلامي، أدت إلى نهضة مناهضة للظلم والاستكبار وتشكيل حملة كبيرة ضد الجبهة الباطلة أيضاً.
وتابع: كما أن يوم 15 خرداد (4 حزيران/يونيو) هو ذكرى مشرقة لشجاعة الرجال والنساء الذين مهدوا الأرضية بحركتهم لإسقاط النظام الملكي القمعي بعد اعتقال الإمام الخميني (رض)، وضحوا بحياتهم ليبقى هدف الإمام، وتصبح شجرة الثورة أكثر ثماراً.