وبحث الجانبان خلال هذه المحادثات الهاتفية التي جرت الجمعة بشأن آخر التطورات لحرب غزة وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ورفح والتعاون الثنائي بين إيران والجزائر.
وأعرب علي باقري عن شكره للرسائل المفعمة بالمودة من قبل رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وسائر المسؤولين الجزائريين بمناسبة استشهاد آية الله رئيسي وأمير عبد اللهيان وسائر شهداء الخدمة، مثمناً زيارة رئيس البرلمان الجزائري الى طهران للمشاركة في مراسم تأبين هؤلاء الشهداء.
ووصف وزير الخارجية الايراني بالوكالة الهجمات الوحشية الاخيرة للصهاينة على خيم النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح والتي اسفرت عن استشهاد عدد كبير من النساء والأطفال الأبرياء والمظلومين الفلسطينيين، بأنها تمثل ورقة اخرى من السجل الضخم لجرائم هذا الكيان الدموي.
كما أعرب باقري عن شكره لجهود ومبادرة الحكومة الجزائرية في تقديم مسودة قرار نيابة عن الدول الاسلامية لوقف هجمات الكيان الصهيوني، مؤكداً ضرورة القيام بإجراء عاجل ومشترك من قبل الدول الإسلامية لوقف جرائم الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني وزيادة المساعدات الى أهالي غزة المضطهدين، كما اقترح عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حيث رحب به وزير الخارجية الجزائري.
وأشار وزير الخارجية الإيراني بالوكالة الى زيارة الرئيس الشهيد العام الماضي الى الجزائر، مؤكداً على متابعة الاتفاقات المبرمة خلال تلك الزيارة.
من جانبه، جدد وزير الخارجية الجزائري التعازي وتقديم المواساة بمناسبة استشهاد آية الله رئيسي وحسين أمير عبد اللهيان وسائر شهداء الخدمة، واكد التزام الجزائر بمتابعة الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الجانبين بما فيها الاتفاقات الحاصلة خلال الزيارة الاخيرة لآية الله رئيسي الى هذا البلد.
وأشار أحمد عطاف الى الهجمات الصهيونية على مدينة رفح والتي تسببت في توقف إرسال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ونوه الى الإجراءات السابقة لبلاده في دعم الشعب الفلسطيني وإرسال المساعدات الى أهالي غزة العزل، وأعلن عن ترحيبه ودعمه لأي مبادرة جماعية وعاجلة من الدول الإسلامية للتوصل الى وقف لاطلاق النار والحد من آلام الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة.