وقال إحسان خاندوزي في مؤتمره الصحفي: لم نكن نتوقع أن نعقد يوما ما مؤتمرا صحفيا دون حضور رئيس الجمهورية ونشكر شعبنا على حضورهم الكبير في مراسم تشييع الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي.
وتابع: عقدنا العام الماضي 20 مؤتمرا صحفيا اقتصاديا وهذا يدل على تأكيد رئيس الجمهورية على الاستجابة للرأي العام وفي بعض الأحيان كان آية الله رئيسي يتصل ويقول لقد حدث أمر مهم، ولا تنتظر عقد مؤتمر صحفي، وقم بالرد على الرأي العام في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى تقرير البنك الدولي بشأن النمو الاقتصادي في البلاد، وقال: إن التقارير الأخيرة للمنظمات الدولية والبنك الدولي تؤكد أن النمو الاقتصادي في إيران بلغ إلى مرحلة مستقرة.
وأضاف: إن معدل النمو الاقتصادي لإيران كان مرتفعاً إلى الحد الذي لم يتمكن البنك الدولي من تجاهله وتوقع البنك الدولي أن يكون النمو الاقتصادي في إيران هذا العام والعام المقبل أعلى من العام الماضي وتوقعوا نموا تصاعديا في الاقتصاد الإيراني.
وأردف قائلا: في السابق كان اقتصاد البلاد يتأثر عمليا بالتصرفات الأمريكية الخبيثة لكن الإدارة الاقتصادية للبلاد لم تنتظر المفاوضات (المفاوضات الرامية إلي الغاء الحظر عن ايران) وحدث تطور كبير في مجال التواصل مع الجيران والدول المتوافقة مع سياساتنا وأصبحت إيران عضوا في المنظمات الدولية كـ "منظمة شنغهاي" للتعاون ومجموعة بريكس، وأقمنا علاقات مع المملكة العربية السعودية وتم الافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة في كوريا الجنوبية؛ وقدمنا ردا حازما وتاريخيا على الكيان الصهيوني.
واستطرد قائلا: إن جميع الأحداث الداخلية أدت أيضًا إلى تحسن العلاقات الدولية وزيادة مبيعات النفط الإيراني كما انتقد مجلس الشيوخ الأمريكي وزير خارجية هذا البلد: لماذا تمكنت إيران من تضاعف صادراتها النفطية خلال فترة رئاسة الشهيد آية الله رئيسي رغم زيادة فرض الحظر عليها.
وأشار إلى خروج إيران من العزلة وتفعيل سياسة الجوار، وقال إنه تم إجراء إصلاحات في البنية الاقتصادية الإيرانية.
وقال: تشير التقارير العالمية إلى انخفاض فجوة الفقر خلال العامين الأخيرين في البلاد، كما انخفضت نسبة فجوة الفقر في إيران من 8.6% إلى 5.9%. وخرج 6.5 مليون إيراني من خط الفقر خلال العامين الأخيرين.
واعتبر خفض معدل البطالة، وتقديم الحكومة مساعدات معيشية للشعب، والعلاج والتأمين المجاني لعدد من الشعب الإيراني في المراكز الطبية الحكومية وتوفير التكاليف للأمهات المرضعات وإطعام الأطفال دون سن 5 سنوات في الفئات الفقيرة نسبيًا في المجتمع أحد عوامل تحسين انخفاض معدل الفقر.