اللواء سلامي، قال في كلمة خلال مراسم تشييع الشهيد موسوي في مرقد السيد عبد العظيم الحسني (ع) جنوب طهران، كان الشهيد ابراهيم رئيسي يتمتع بشخصية إلهية، ومعيار الرئيس المثالي، ويهتم بالناس ليل نهار، وتستمر اجتماعاته حتى منتصف الليل.
وأضاف، خلال هذه الفترة القصيرة التي امتدت لثلاث سنوات كرئيس للجمهورية، بنى الشهيد رئيسي ساحات واسعة لإيران، وأعاد الشهيد رئيسي إحياء المصانع المغلقة، وزار القرى، وأخرج إيران من الحظر، وزاد من مكانة إيران الدولية.
وتابع، لقد أظهر الشهيد رئيسي بالفعل شجاعة لا توصف في عملية الوعد الصادق؛ لقد تمكنا بدبلوماسية الحكومة القوية من مهاجمة قلب الاستكبار، وقام الجهاز الدبلوماسي بقوة أمير عبداللهيان بهذه المسؤولية على أكمل وجه.
وأشار اللواء سلامي إلى الشهيد حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، وقال، لقد تألق الشهيد حقاً في الوعد الصادق ووقف أمام القوى العظمى؛ كان يتمتع بفهم سياسي عالي ويروج لمنطق إيران في العالم. لقد كان هذا الشهيد متواضعاً حقاً.
وأوضح اللواء سلامي أنه باستشهاد هؤلاء الأعزاء لم يتغير شيء وستستمر قوة إيران ببركة قيادة الإمام الخامنئي ولن نخشى أي قوة وعليكم أن تعلموا أن العدو استخدم كل قدراته للهجوم على إيران لكنه فشل في كل المجالات.
وشيع حشد كبير من أهالي مدينة "ري" جنوب العاصمة طهران جثمان رئيس فريق الحماية للرئيس الإيراني، الشهيد العميد مهدي موسوي الذي استشهد في تحطم مروحية الرئيس الشهيد آية الله ابراهيم رئيسي، الأحد الماضي أثناء عودتهم من مراسم تدشين سد مشترك في الحدود مع جمهورية آذربيجان بحضور الهام علييف.