وأفادت مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت مصادر مقدسية من تجدد مخاطر ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى، والذي يعود ثانية في ما يسمى عيد الفصح الثاني (الصغير).
وأوضحت أنه في يوم الأربعاء المقبل سيُحاول المستوطنون اقامت طقوس ما يسمى بعيد الفصح الثاني أو الصغير، والذي يحل بعد شهر من عيد الفصح اليهودي الرئيس، والذي شهد محاولات محمومة لذبح القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى أو على أعتابه، وباءت جميعها بالفشل.
وبيّنت أنه يأتي هذا العيد ليُتيح الفرصة لتقديم القربان الحيواني وذبيحة الفصح، لمن فاته ذلك في العيد الرئيس، بسبب “بُعده عن مكان الهيكل المزعوم أو نجاسته” وفق تعبيرهم.
وتتواصل الدعوات للزحف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد الواسع خلال الأيام القادمة، والتصدي لاقتحامات قطعان المستوطنين واعتداءات الاحتلال، رغم العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال وقيودها العسكرية المشددة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على تكثيف التواجد في الأقصى، وأداء الصلوات فيه كرسالة قوية أمام اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وشددت على أهمية التمسك بالأقصى والتعبير عن ذلك بالرباط والحشد فيه، لإحباط مخططات المستوطنين ومساعيهم التهويدية.