وقد التقى باقري الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان روزا أوتونباييفا لبحث آخر مستجدات التطورات في أفغانستان والاجتماع المقبل في الدوحة.
وقال: إن عقد مقارنة للوضع في أفغانستان أبان دخول أمريكا إليها والظروف ما بعد الانسحاب الأمريكي منها تظهر مدى الدور الذي لعبه الوجود الأمريكي في توسيع نطاق التدهور الأمني في أفغانستان وزيادة تهديد الإرهاب وإنتاج المخدرات.
وأكد ضرورة توفير التمهيد لعودة الأفغانيين الموجودين في الخارج بما فيها إيران والدارسين وأصحاب المهارات الى بلادهم وتوظيف طاقاتهم لبناء أفغانستان.
وشدد على دور الأمم المتحدة في إحلال السلام والإستقرار في أفغانستان وكذلك دور الدول الجارة في هذا المجال.
اما روزا أوتونباييفا، الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان فقد أشارت الى تعقيدات الوضع في أفغانستان وتعدد اللاعبين ومواقفهم، لتشدد على ضرورة التنسيق بين مواقف بلدان المنطقة وخارج المنطقة للمساعدة على تنمية واستقرار أفغانستان.