وفي آخر الاعتداءات الإسرائيلية، أكّد مراسل الميادين وصول 6 شهداء، منهم شهيد مجهول الهوية، إضافةً إلى 5 اصابات، إلى مستشفى العودة من جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد المراسل، بارتقاء عشرات الشهداء من بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي الشمال، قال مراسل الميادين: إنّ طائرات الاحتلال استهدفت مخيم جباليا وقصفت منزلاً لعائلة البرعي في المخيم.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها مناطق متفرقة في حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من طائرة مروحية "أباتشي" بين الفينة والأخرى.
ووسط القطاع، استهدفت مدفعية الاحتلال المغراقة والزهراء وشرقي البريج ودير البلح، بالإضافة إلى محيط محطة توليد الكهرباء في أرض المفتي ومنطقة الدعوة شمال مخيم النصيرات.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
هذا وأكّد المراسل أنّ "جيش" الاحتلال انسحب من شرقي دير البلح وسط قطاع غزة بعد ساعات من توغله.
وفي مدينة خان يونس، أفاد مراسل الميادين بارتقاء شهيدة وإصابة آخرين في قصف مدفعي استهدف منطقة "قاع القرين" جنوبي المدينة، فيما طال شرقها في منطقة الفخاري قصف مدفعي عنيف.
وشنّ طيران الاحتلال غارةً على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
كذلك، جدّد الاحتلال قصف شرق معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة عبر سلسلة من الغارات الجوية.
إكراماً للشهداء.. محاولات لاستخراج جثامينهم من تحت الركام
وأشار مراسل الميادين إلى إطلاق طواقم الدفاع المدني شمالي غزّة بالتعاون مع متطوعين حملة "إكرام الشهداء"، في محاولة لاستخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضى على تدميرها عدة أشهر، ودفن الشهداء بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض.
وقدّرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، بوجود نحو 10 آلاف مفقود لا يزالون تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة وحتى اليوم.
ووفقاً لآخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزّة، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34568 شهيداً، و77765 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.