البث المباشر

قائد عسكري: الجمهورية الاسلامية الايرانية ارست الامن في الخليج الفارسي

الثلاثاء 30 إبريل 2024 - 07:48 بتوقيت طهران
قائد عسكري: الجمهورية الاسلامية الايرانية ارست الامن في الخليج الفارسي

اعتبر قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني الادميرال علي رضا تنكسيري، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ارست الامن في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز الاستراتيجية؛ مؤكدا على، ان "استراتيجية إيران هي ارساء الأمن والاستقرار والصداقة على صعيد المنطة".

وبمناسبة اليوم الوطني للخليج الفارسي، الذي صادف امس 29 نيسان/ ابريل، صرح قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني، بأن هذا اليوم يعيد الى الاذهان نهاية الاحتلال البرتغالي الذي دام 117 عاما في الخليج الفارسي.

وفي اشارة الى ان اهمية الخليج الفارسي الأصيلة والمتمثلة بأنه أعمق ساحل في إيران، وتضم أفضل وأنسب الممرات المائية الدولية في الجانب الإيراني، اوضح الادميرال تنكسيري: ان ايران تمتلك خطا ساحليا مباشرا بطول ألف و755 كيلومترا في الخليج الفارسي و5 آلاف و800 كيلومتر بما في ذلك سواحل الجزر في الخليج الفارسي، وبما يشكل الأهمية الجوهرية لهذه المنطقة.

وعن اهمية الخليج الفارسي التاريخية، لفت الى انه عندما نقلب صفحات التاريخ نرى أنه في عام 1508م قدم البرتغاليون الى المنطقة وبقوا هناك حتى عام 1622م، أي ما يعادل 117 عاما على الرغم من انه في ذلك الوقت، لم يكن هناك نفط ولا غاز مما يشير الى أهمية الخليج الفارسي عبر التاريخ.

وتطرق الادميرال تنكسيري الى الاهمية الاقتصادية للخليج الفارسي، لافتا بان مؤشرات تصدير النفط والغاز في هذه المنطقة مرتفعة جدا، بحيث يتم تصدير 40% من الغاز و62% من النفط في المنطقة من الخليج الفارسي.

وأشار  قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني، الى حركة السفن اليومية عبر مضيق هرمز، قائلا: اليوم، نحن فخورون بأننا أرسينا أمن مضيق هرمز وحركة المرور اليومية لـ83 سفينة في هذه المنطقة وكل هذا يظهر أهمية هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية.

وعن الجانب الأمني، صرح الادميرال تنكسيري: لقد أرسلت ايران لمرات عديدة، رسالة سلام ومودة الى دول المنطقة؛ مبينا ان استراتيجية إيران قائمة على ارساء الأمن والاستقرار والصداقة في الخليج الفارسي، ومعتبرا تواجد الأجانب مصدر لزعزعة الامن الاقليمي.

وتابع انه ونظرا لاهمية الخليج الفارسي الاستراتيجية والاقتصادية بالنسبة لايران وللدول المجاورة، فمن المؤكد أن الأجانب يسعون وراء هدفين شريرين، أحدهما وجودهم غير القانوني في المنطقة، والآخر بيع الأسلحة في هذه المنطقة الاستراتيجية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة