وقال علي لاريجاني اليوم الإثنين، في حفل عيد المعلم الذي أقيم في جامعة أهل البيت العالمية: "إن حماس لها تاريخ وجذور وأن هذه الحركة معروفة في المنطقة، مضيفا: "هذا من جهل وعدم فهم رجل سياسي(مثل الرئيس الامريكي) للواقع ان يقول بسهولة، إن حماس أسوأ من الإرهابيين"، مبينا "هذه المقارنات التي لا أساس لها من الصحة تظهر أن (بايدن) لايزال يعاني من تشتت الانتباه".
وأردف مستشار قائد الثورة: "أن الكيان الصهيوني يعاني من أزمة داخلية وهذه الأزمة لا يمكن حلها"، مؤكدا: "أن أحداث الأيام الأخيرة هي استمرار للأحداث الماضية وعلى الكيان الصهيوني أن يعلم أن كل مراهق فلسطيني هو بمثابة قنبلة ضد هذا الكيان".
وبالإشارة إلى الدعاية التي يقوم بها الإعلام الغربي ضد حركة حماس، أشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران إلى ان الإعلام الغربي ضخم قضية أسر الصهاينة بشكل كبير، وعليهم أن يعلموا أن من نفذ "طوفان الأقصى"، هم الذين قٌتل عائلاتهم على يد الصهاينة الخاسرين وانهم ليسوا انسانا آليا ليبقوا متفرجين".
وأوضح مستشار قائد الثورة الاسلامية أن أوضاع الشعب الفلسطيني لن تهدأ لأنها مشكلة متجذرة، مضيفا: "الكيان الصهيوني طرد الشعب الفلسطيني من أراضيهم قسريا، والفلسطينيون لا يستطيعون التسامح والبقاء ساكنا".
ورفض لاريجاني المقارنة بين داعش وحماس، وأكد: "هذه المقارنة سخيفة؛ وظل رئيس الولايات المتحدة يكرر هذا التصريح الكاذب، وظن أن هذا القول سيصبح من المنطقي بتكراره".
وبين ان حرب الكيان الصهيوني ضد غزة لا يمكن أن تطول، وقال: "إن الكيان الصهيوني سيتحمل خسارة كبيرة على المدى الطويل لأن الفلسطينيين لن ينسحبوا بعد الآن ولا يهمهم أي دولة تدعم هذا النظام المزيف".