وجاء ذلك خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة حفيد الإمام الحسن المجتبى (ع) السيد "عبدالعظيم الحسني (ع)" واستقبال راية العتبة الرضوية المقدسة التي أقامتها المستشارية الثقافية الإيرانية لدى كوالالمبور.
وقال المستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا "حبيب رضا أرزاني" خلال الكلمة التي ألقاها في هذه المراسم إن وفد العتبة الرضوية المقدسة جاء إلى ماليزيا لتبادل الخبرات في مختلف الشؤون القرآنية بما فيها طباعة المصحف المشترك، وتعليم الفنون الإسلامية، وترميم المخطوطات، وطباعة كتب مشتركة بخصوص فلسطين.
وأشار الى أنه روي عن الامام الرضا (ع): "النّاسَ لَو عَلِمُوا مَحاسِنَ كَلامِنا لَاتَّبَعُونا" قائلاً: إن استقبال راية العتبة الرضوية هو مظهر من مظاهر إخلاص الشيعة لأهل البيت (ع)، وهذا الإخلاص ينبع من هويتنا الدينية والمذهبية.
وتحدث خلال المراسم أيضاً رئيس هيئة المكتبات والمتاحف ومركز الوثائق في العتبة الرضوية المقدسة "حجة الإسلام السيد جلال حسيني" قائلاً: "إن خدمة أهل البيت (ع) تعزّ الإنسان".
وأشار إلى أن مرقد الإمام الرضا (ع) هو أعظم قدرة روحية وفكرية وثقافية ودينية في إيران، وقال: إن القدرة الروحية والثقافية الموجودة في الحرم الرضوي جعلت الزوار الذين يتشرفون بزيارة هذا المرقد المقدس يعتبرون هذه النقطة بداية تحولهم الشخصي.
واختتم الحفل الذي استضافته المستشارية الثقافية الإيرانية لدى ماليزيا بقراءة دعاء التوسل بصوت الرادود الديني "حسين تفرشي".
وزار الوفد الإيراني خلال زيارته إلى ماليزيا مركز "رستو" لنشر وطباعة المصحف الشريف في ماليزيا، ومركز الفنون الإسلامية بماليزيا، وكلية "الصوفا" الاسلامية ومراكز دينية إسلامية أخري.
هذا ويذكر أنه قام "البروفيسور عبد اللطيف"، رئيس مركز "روستو" لطباعة المصحف الشريف في ماليزيا خلال زيارة الوفد الايراني لهذا المركز، بتقديم المصحف الخاص بالشعب الفلسطيني، والذي تم طباعته فقط لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة إلى وفد العتبة الرضوية المقدسة.