وذكرت المقاومة في بيانها، أنّ الاستهداف تم بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة على "استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة اهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل".
وكانت المقاومة قد نشرت، يوم الأربعاء الماضي، صورةً تظهر عدّة مسيّرات لها، تحلّق متجهةً لاستهداف مستوطنة "إيلات"، جنوبي فلسطين المحتلة.
وأرفق الإعلام الحربي التابع للمقاومة هذه الصورة بعبارة "الرعب لم ينته بعد وهناك المزيد"، في إشارة إلى مواصلة المقاومة عملياتها ضد أهدف الاحتلال دعماً لغزّة ومقاومتها، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وسبق ذلك إعلان المقاومة، في 20 نيسان/ أبريل الجاري، تنفيذها عمليتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عبر استخدام الطائرات المُسيّرة.
وأوضحت أن مجاهديها استهدفوا في عملية هدفاً إسرائيلياً حيوياً في "إيلات"، وفي الأخرى استهدفوا قاعدة "عوبدا" الإسرائيلية الجوية.